| استفتاء مجلة صور الكويت | ||
|
|
الأخبار: «كويتي وافتخر» يطالب مجلس الأمة بالالتفات إلى قضايا الشباب وإعداد جيل القادة
هنأ مشروع «كويتي وافتخر» أعضاء مجلس الأمة الجديد بثقة الشعب الكويتي، مطالبا أياهم الالتفات بجدية الى جميع المجالات التي تدعم شباب الكويت ماديا ومعنويا من خلال اعداد كوادر قيادية متسلحة بالعلم والثقافة والولاء والانتماء، وتوفير فرص العمل المناسبة درءا للمخاوف من تنامي معدلات البطالة بين الشباب الكويتي.
وقال رئيس اللجنة التأسيسية للمشروع ضاري حمد الوزان في تصريح صحافي «إن أبناء الوطن الذين نالوا شرف تمثيل الأمة وحازوا على ثقتها مطالبين بدعم الشباب على صعد كثيرة وتبني طموحاتهم ومشاريعهم من خلال تشريعات مهمة لدعم مواهبهم وإبداعاتهم ومشروعاتهم الصغيرة، إذ أن من شأن تلك التشريعات منح الشباب الكويتي الأمل، والإيمان بمستقبل أفضل للكويت، وتدفعهم الى البذل والعطاء من أجل حاضر ومستقبل بلادنا الغالية».
ودعا الوزان البرلمان المقبل الى تبني استراتيجية الاستثمار طويل الأجل بعنصر الشباب من خلال سن تشريعات تطالب برصد أموال كافية وثابتة في موازنة الدولة المالية سنويا بهدف انفاقها على اعداد كوادر قيادية تكون قادرة بعد تأهيلها على النهوض بمهام، ومسؤوليات وطنية، لأخذ دورها في خدمة الوطن والمواطن، إذ أن نهوض الشباب الكويتي بواجبهم الوطني لا يتأتى إلا من خلال الدعم الكامل والمستمر لأي مبادرة شبابية، ورعاية الدولة لطموحاتهم، واحتضانها لإبداعهم، إذ أن الشباب الكويتي يقف اليوم حائرا وهو يرى أبناء وطنه من المسؤولين وهم لا يلقون بالا لحماسه واستعداده لخدمة الكويت ورفع اسمها عاليا لإعادتها كما كانت درة ومنارة الخليج العربي والعالم العربي قاطبة، مطالبا أن يكون البرلمان المقبل حاضنة ومظـــلة لكل مبادرة يتقدم بها شباب الكويت المؤمن والغيور على بلاده، وأن يحرص البرلمان كل الحرص في المرحلة المقبلة على دعوة الحكومة الى اعطاء المبادرات والمواهب الشبابية حصتها المفقــــودة من البرامج الإعلامية في القنوات التلفـــزيونية والإذاعية الحكومية، من خلال برامج اعلامية هادفة تعظم الإنجازات الشـــــــبابية، وتسهم في إيصالها الى آفاق جديدة، والى أكبر شريحة من أبناء الوطن.
وأضاف الوزان «ان شريحة كبيرة من أبناء الوطن يعتبرون قوة المستقبل وأمل الغد، وأن دول مجاروة تصرف مئات الملايين سنويا على رعاية المواهب والإبداعات الشبابية من خلال تصميم وتنفيذ مسابقات ومبادرات تحفز العطاء الشبابي وترفع حماسة الشباب لتقديم الأفضل، وهناك دولة خليجية خصصت مئات الملايين أيضا لإنشاء مدرسة مهمتها الحصرية إعداد قادة المستقبل وتأهيلهم عسكريا ووطنيا وعلميا وثقافيا ضمن اطار واحد هو الدفاع عن المستقبل ومحاولة امتلاكه من خلال جيل عصري مدرب ومؤهل يمتلك الأدوات والقدرات للدفاع عن وطنه.
وفي رسالة الى نواب الأمة الجدد لفت الى أن الإعلام الرسمي والخاص على حد السواء لم يعتمد برامج تلفزيونية شبابية هادفة، واقتصر الأمر على برامج ترفيهية، رغم وجود الكفاءات الإعلامية الشابة التي تستطيع أن تعد وتقدم برامج تلفزيونية توجه رسائل مهمة الى الشباب الكويتي، وتعزز وطنيته، وتصون انتماؤه، وتجدد حماسه وعزيمته خدمة لهذا البلد الخير والمعطاء الذي لم يبخل على أبنائه وبناته يوما حتى في أحلك الظروف.
وقال «هناك خطاب يائس بين الشباب اليوم، وهناك انتشار لافت لكثير من المظاهر السلبية بينهم، والسبب في كثير من الحالات يكمن في وقت الفراغ الهائل الذي لا يستغل من قبل المؤسسات الوطنية لشغل فراغه فيما يفيده عبر إحياء روح العمل الوطني التطوعي في مجالات عديدة».
وأكد الوزان «إنه متفائل جدا بإنعطافة مهمة في العمل البرلماني خلال المرحلة المقبلة، تركز على قضايا الشباب وتنهض بهمومهم من خلال تركيز جاد على القضايا الشبابية التي انحرف الاهتمام بها في السنوات الأخيرة، حين بالغت مجالس الأمة السابقة برقابة عمل الحكومات على حساب مهمة التشريع المهمة الأساس للبرلمان».
وأضاف «أن الشعب الكويتي قال كلمته في الانتخابات الأخيرة مستعيدا توجيهات ونصائح الأمير الوالد والقائد بحسن الاختيار، وصوَت لمستقبله وتطوره مستلهما ماضي بلاده العطر، وسيستعيد بإذن الله ريادته الخليجية والعربية في مجالات شتى لأن من لا يتقدم يتراجع ومن لا يفتح آفاقا جديدة يختنق».
وأشار الى أن «كويتي وافتخر» هو مشروع وطن هدفه الأسمى صون وابراز المنجزات الشبابية وتحفيزهم على الانتماء للوطن، وتحصين شبابه ضد السلبية، وأبرز فعالياته هو الملتقى السنوي لأصحاب المشاريع الصغيرة، وهو مشروع غير ربحي موجه لكل الشباب في الكويت للتجمع والتفاعل في بيئة عمل رائعة، ويعد فرصة للشركات الكبيرة للمساهمة في مساعدة ذوي الأعمال والإستثمارات الصغيرة لعرض منتجاتهم، إذ أن الوقت حان للاستثمار وتهيئة الشباب الفخور بوطنيته، وهذا الحدث يعتبر أساسا ويرتكز على ترسيخ وتعزيز فرص هؤلاء الشبــاب الذين يستحقون الكثير.
المصدر / صحيفة الراي
تاريخ النشر: 2009-05-24
