| استفتاء مجلة صور الكويت | ||
|
|
الأخبار: أهمية التصوير
يشكل التصوير عنصرا أساسيا في العمل الاعلامي لما له من أهمية بالغة في توثيق الأحداث و المناسبات الرسمية و غير الرسمية ، ولما يحقق من مصداقية في الأخبار و التقارير الاخبارية ، فهو يعد من الأمور الأساسية في العمل الاخباري أو العمل الاعلامي ، والتصوير بأنواعة الفوتوغرافي و السينمائي و التلفزيوني طور العمل الاعلامي الى حدود بالغة جدا لما يتمتع من قدرة على الاثارة و التشويق واستقطاب المتلقي ، حيث ان التصوير عامل اساسي في تحقيق الاثارة و التشويق ، كونه يجمع مكونات عديدة مثل اللون و الكتلة و الخطوط و الأجسام ، والاضاءة و الظل وما الى ذلك ، و هو بالاضافة الى ذلك يتطور مع تطور الأحداث و التقنيات أو التكنلوجيا ، فهو يشكل حاجة ماسة ومهمة في الحياة اليومية للمجتمعات ، و هو أيضا يشكل وسيلة من وسائل الامتاع التي يحتاجها الانسان بين الحين والاخر ، فالتصوير له تاريخ طويل يبدأ مع العالم العربي ابن هيثم ويتطور الى أن يظهر بشكله العملي أو التقلدي عندما حضر العالم الالماني شولتز نترات الفضة و وجد تغير طرأ على هذه النترات التي سقط عليها الضوء ، حيث تطور هذا الأختراع أو الأبتكار وبصورة مستمرة والى يومنا هذا حتى دخل عصرا جديدا يتعامل بالتقنيات الرقمية ، فقد دخلت في عصرنا تقنية الديجتال في التصوير ، و استطاعات هذه التقنيات أن تحقق من القدرات العظيمة من خلال اختصار الوقت و التكلفة و الجهد ، وأيضا للتصوير قدوة عظيمة في رصد و توثيق العديد من الوثائق المهمة ، ان الصورة الملتقطة في اللحظة المناسبة ذات أثر كبير في تحديد النتائج وهي وثيقة أكيدة يؤخذ بها ، ولكي نفهم التصوير بشكلة الحقيقي لا بد أن نتوقف في مجموعة من المحطات لكي نتوغل بالشكل الدقيق وندرك معنى التصوير بأنواعة و أشكاله و أحجامة وطبيعته ، وهنا سنقسم التصوير الى ثلاثة أقسام منشطرة من قسمين :
التصوير التقلدي وينقسم الى :
أ - الفوتوغرافي
ب - السينمائي
ج - التلفزيوني
التصوير الرقمي ينقسم الى :
أ - الفوتوغرافي
ب - التلفزيوني
وهناك تجارب حديثة لجعل التصوير السينمائي يعمل بشكل كامل وفق التقنيات الرقمية بشكل تام حيث ان هناك الكثير من الافلام السينمائية استعانت بالتقنيات الرقمية لتنفيذ أصعب وأعقد المشاهد السينمائية.
سوف نتطرق الى التصوير التقليدي في المقالة المقبلة
اعداد وتقديم / حسين عبدالله القروي
المرجع / سحر التصوير فن واعلام الأستاذ عبدالفتاح رياض و الدكتور / عبدالباسط سلمان
تاريخ النشر: 2009-10-09
