|
الأخبار: تستحق النشر / سبوت تكريمات على «أفا من يشيل»؟!
مسرحية العلاقات العامة والتكريمات الاخيرة والمجاملات غير المقنعة تثير الكثير من التساؤل حول سبب تكريم عدد كبير من الفنانين من الدول العربية بين الحين والآخر ولأكثر من مرة، وكأننا نستجدي حبهم ووقوفهم معنا ومناصرتهم لقضايانا.
بالمقابل لم نسمع عن اي دولة عربية دعت فنانين كويتيين وكرمتهم ودلعتهم آخر دلع، بل بالعكس حتى ينضم الفنان الكويتي لأي عمل فني خارج نطاق الكويت يدفع مبالغ مالية مقابل العمل، وممكن ما يشوف اسمه او صورته تنزل في افيش العمل، ومعظم ادواره تنحصر بدور الفاسد والزاني والسكير والى موشايف طول عمره حريم.
في الدول الغربية واميركا ما عنهم هالشي ابدا لأنهم واقعيون وعارفين شنو يبون واهم شيء عندهم الشغل والانجاز ومسألة المجاملات ما تدور عندهم ابدا.
عندكم فلوس ومنتو عارفين شتسوون فيها، بدل ما تصرفونها على ها المسرحيات الى مالها اي مردود، خصصوها للسينمائيين الكويتيين للبدء في تصوير اعمال سينمائية تشرف الكويت للمهرجان الذي اعلن عنه في اكتوبر المقبل، وحتى يلبوا الدعوة بحلم القائمين عليه بقولهم عندما يضع ابناء الكويت المخلصون والضيوف الاعزاء المستقبل الثقافي نصب اعينهم تحول انظار العالم الى دولة الكويت ليروا مدى تقدمها في شتى المجالات... لكن في ظل ما يحصل سيكون هالكلام مثيرا للضحك والسخرية والتندر من قبل الكل، ونقول اي عالم تتحول انظاره لدولة الكويت، هل مهرجان السينما الكويتي في ظل عوائق كثيرة ومشاكل ما تنتهي ينافس مهرجانات الخليج مثلا بكل طاقاتها وتسهيلاتها وميزانياتها التي تزيد على اكثر من 10 ملايين دولار او حتى المهرجانات العالمية، جم بتكون تكلفة المهرجان لنحول نظر العالم لنا، كونوا واقعيين يا جماعة وتكلموا على قدكم لا تضحّكون الناس علينا، وبعدين واضح وضوح الشمس سلفا ان المجاملات في توزيع الجوائز بتكون على اشدها وتفوز الاعمال العربية، اما الكلمة التي ألقاها احد الفنانين المخضرمين نيابة عن الضيوف وهي المطالبة بعمل يرسخ سياسة الاتفاق بين الدول العربية، اتمنى ألا يكون العمل مثل الحلم العربي او حتى كلام في كلام.
بقلم الصحفية والناقدة السينمائية ومعدة صفحة السينما بجريدة الرأي الكويتية / نجاح كرم
تاريخ النشر: 2010-03-09
اضغط هنا - نسخة الطباعة
|
|