| استفتاء مجلة صور الكويت | ||
|
|
الأخبار: أفكار فبرايرية للفرح
فبراير شهر اعياد الكويت.. وان تزينت المباني الحكومية وواجهات المؤسسات الخاصة احتفالا فان ما لا نلمس له وجودا، الا في ما ندر، هو احساس المواطن العادي باهمية المشاركة في احياء هذه المناسبات الوطنية، وهو امر يلقي الهاجس عن مدى اهتمام الحكومة بالعمل على رفع درجة الشعور بالمواطنة الحقة، ودفع المواطنين الى التعبير بصدق عن حبهم للكويت.
بعض المقترحات تكون بان يعمد مجلس الوزراء، على سبيل المثال، الى الاعلان عن جائزة سنوية للمواطن الصالح الذي لم تسجل بحقه مخالفات مرورية طيلة العام الماضي.
ومقترح آخر بان تخصص هدية مالية او عينية ذات قيمة للمواطن الذي يزين منزله او الساحة المحيطة به، ليفوز بها التصميم الافضل، ولتكن اكثر من هدية على مستوى كل محافظة. كما ان تمنح مجاميع تعمل على انتاج فكرة او عمل كرنفالي دعما لتنفيذ مشروعهم حتى يصار الى خلق روح الابداع وتشجيعه وصولا الى إشعار المواطن بأنه جزء اساسي من مسألة الاحتفال بهذه الاعياد.
وفي الماضي كانت وزارة التربية تنفذ عملا غنائيا يدعى اليه النخبة.. فماذا لو طورت الفكرة؟.. وجعلت مسابقة لكل محافظة لانتاج عمل لمدارسها لا يكون غنائيا فقط، وانما تكون الفكرة مفتوحة لاي ابتكار جديد ويعرض على العامة ويكون اشبه بكرنفال ممتد على مدى شهر فبراير يتيح للناس التعبير عن فرحتهم.
وماذا لو سمح لكل مؤسسة حكومية بتقديم العاملين فيها افكارهم ومقترحاتهم، ودعمت هذه الافكار لاستثارة اكبر قدر من المشاركة فيها بما يحقق التنوع في ما يعرض؟.. ليكون فبراير بحق اجمل الشهور بدل ان يكون موسما للرحيل من الكويت الى الدول المجاورة.
فبراير يستحق احتفالنا به، والكويت تستحق ان نعمل لها، وان نفكر في انتاج انشطة وكرنفالات مختلفة معبرة عن الحب لها.. فهل هناك من يبادر الى ذلك ويشعل شمعة الفرح في الديرة؟
بقلم المهندس / هيثم حمد الشايع
الكبير كبير ونشاركك برأي ونتمنى من المسوؤلين الاستماع الي هذه الاطروحات
تاريخ النشر: 2010-02-17
