خبر من موقع صور الكويت |
المجاملة الفوتوغرافيةتاريخ النشر: 2009-01-20 كثرت في هذه الآونة الأخيرة المجاملات بين المصورين حتى اختلطت المجاملة في الصورة الفوتوغرافية لدرجة كبيرة وأصبح من الصعب التفريق بين الفن وبين النشاز ، فأضحى الأمر يتباين في الوضوح والصورة أصبحت تلك الصورة المشوشة تتكرر بشكل كبير في شرائح مختلفة وتتنقل بين الجهات المعنية حتى إنها استقرت داخل ثقافتهم ويسعون لنشرها بشكل غير موفق . هذا يدل أن هناك نقصا في الكفاءات الأكاديمية من حيث الكم والنوع القادرة على نشر الثقافة الفوتوغرافية بشكل الصحيح ولتثقيف المصورين في دولة الكويت ، كما ننوه أن كلما ارتفعت مستوى التعليم الفوتوغرافي بشكل الصحيح والسليم انعكس بالإيجاب على الجودة الجمالية لصورة و التي تعتبر ركيزة أساسية في التصوير الفوتوغرافي . أتوقف عند مقولة الكاتب العام للنادي السينمائي لمدينة خريبكة المغرب / مجيد تومرت عندما يقول المتلقي نوعان : 1- المتلقي الساذج المستهلك الانطباعي المنفعل.. هو لا يملك عينا ذكية و لا ثقافة بصرية لذلك لا تتجاوز أحكامه حدود الدهشة أو الانطباع الأولي و قد تتحكم فيها كثيرا الأحكام و القيم المسبقة . 2 - المتلقي الواعي المنتج للمعني القارئ الفاعل صاحب ذوق فني وجمالي يمتلك ثقافة بصرية تعززها ثقافة معرفية شاملة منفتحة على العلوم الإنسانية و وتاريخ و فلسفة الفن و مناهج النقد العلمي . رئيس تحرير مجلة صور الكويت الالكترونية
|
وقت وتاريخ الطباعه: Friday 18th of April 2025 04:35:51 PM |
Powered By www.BoxLink.net