كل سنة ابتداء من شهر نوفمبر وحتى نهاية شهر مارس، ليأتي موسم حصاد النفايات والمخلفات بعد موسم المخيمات لنرى بيئتنا الصحراوية أرضا قاحلة صفراء ليس بها أي غطاء اخضر، مما يهدد بالمزيد من موجات الغبار التي مرت على البلاد الصيف الماضي.
تقرع جرس الانذار من خلال المختصين في علوم البيئة في البلاد، على أمل ان تكون لهم آذان تسمعهم وتكون لهم « بيئتنا حياتنا » عونا في المحافظة على بيئتنا من الدمار، في ظل الاداء الضعيف لكثير من الجهات المسؤولة في الحد من التلوث البيئي الصحراوي،حيث اكدوا ان بيئة الكويت الصحراوية تعاني التصحر، مشيرين إلى ان موجات الغبار التي مرت على البلاد أخيراً كانت بسبب الانشطة العشوائية التي تتعرض لها التربة، متمنين ان تكون هناك قوانين صارمة ومفضلين ان يكون الدافع الوطني لحب الوطن هو الذي يجعل من الأفراد يحافظون على البيئة.