الدخول لمجلة صور الكويت


العودة   منتدى مجلة صور الكويت الالكترونية > مــــعـــــــــرض الــصــــــــور > الـتــصـويـــر الصـحـــفـي
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم

 
 
أدوات الموضوع طرق عرض الموضوع
قديم 03-27-2007, 08:59 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
حسين القروي
رئيس تحرير مجلة صور الكويت
 
صورة رمزية حسين القروي
 







حسين القروي غير متواجد حالياً

Mad يوسف المطرف.. ودع فنه وذويه وغادر الحياة خلسة


Mr-mu6ref-1.jpg

ابنه الوحيد وأخته ورفاق دربه تحدثوا عن ذاته وإبداعاته و.. اللحظات الأخيرة
يوسف المطرف.. ودع فنه وذويه وغادر


الفنان يوسف المطرف رحل عن عالمنا .. رحل ولا يزال الكثيرون خاصة من جيل الشباب لا يعرفون شيئا عن فنه وأعماله، وهذا يرجع بالطبع لأسباب عديدة منها عدم إذاعة أغانيه عبر وسائل الإعلام (إذاعة ـ تلفزيون) وأيضا لابتعاده عن الوسط واقترابه منه على فترات متقطعة.. للتعرف أكثر على يوسف المطرف الفنان والإنسان كان هذا التحقيق الذي تحدثنا فيه مع أفراد عائلته وأيضا بعض الفنانين الذين كانت تربطهم علاقة وطيدة بالمطرب الراحل.

وفي البداية حدثتنا شقيقته التي تكبره بعامين «أم عبدالله» قالت: إنه كان بعيدا عن الإعلام وأيضا الإعلام كان بعيدا عنه بالرغم من أن له الكثير من المعجبين وشهرته بين الشباب كبيرة جدا، ومن مختلف الأعمار لأنه اشتهر بغناء اللون العدني، وهذا اللون كان يغنيه من قبله فنانان فقط هما راشد الاحملي وحمد خليفة.
والبداية الفنية للمطرف كانت وهو في عمر سبع سنوات كان يعزف على العود ويجلس دائما مع أصدقاء إخوانه الذين يكبرونه في العمر وكانوا يطلبون منه دائما أن يدندن على العود وبعد أن أتقن العزف واشتهر به في هذا العمر الصغير طلب من شقيقه الأكبر أن يشتري له عودا خاصا به ولكنه رفض ونصحه بالتفرغ للدراسة فقط ونحن كنا نسعد بعزفه وبصوته وبعد ذلك انضم للأندية الصيفية في عمر 11 عاما وتم اختياره في مجموعة الفن الشعبي في هذه الأندية بعد أن أعجبوا بصوته ومن وقتها اشتهر وبدأ يغني ويعزف في حفلات المدارس وبعد ذلك كان يغني السمرات الشعبية مع أصدقائه، ولكن الوالد كان رافضا موضوع الغناء لأن في ذلك الوقت كان هناك تحفظ من الأهل على دخول أولادهم مجال الفن وكان المطربون الكويتيون وقتها قليلين فحاول الوالد إبعاده عن طريق الفن فأرسله إلى لبنان لاستكمال دراسته بالرغم من أنه أصغر أولاده والطفل المدلل للأسرة وبالفعل سافر إلى لبنان للدراسة بصحبة أبناء من عائلات كبيرة هنا في الكويت وبالتحديد في منطقة «بورمانا» ولكن اندلعت الحرب اللبنانية هناك وبعد ضغط من أمي لخوفها على يوسف أحضره والدنا إلى الكويت وحاولنا أن يستكمل دراسته هنا لكن المدارس لم تعترف بسنوات الدراسة التي قضاها في لبنان بمعنى أنه يجب أن يبدأ هذه المرحلة الدراسية منذ بدايتها مرة أخرى لكنه رفض وبعد عامين عمل في بلدية الكويت ولم يستمر لأنه لم يكن يرضى بأسلوب الأوامر والتعالي من أحد عليه وعاد للفن مرة أخرى بعد إلحاح شديد من أصدقائه وكانت بدايته ال****** عام 1982 حيث صدر له أول ألبوماته، ومن المفارقات أن والده سعد جدا بهذا الألبوم لكنه كان يتمنى أن يكمل يوسف دراسته، وتوقف عن الغناء بعد وفاة والده منذ أربعة أعوام تقريبا لأن هذه الوفاة أثرت فيه جدا ويوسف أب لابن وحيد هو «مطرف» عمره 16 عاما ويدرس في الإمارات وكان اهتمامه بابنه أكثر من فنه وكان حريصا على تعليمه على أعلى مستوى ومنذ شهر ونصف تقريبا سجل ألبوما عنوانه «الضحكة مو لايقة عليك» وعلى المستوى الشخصي كان الأصغر بين ثلاث شقيقات وشقيق واحد. وكان حنونا ومتسامحا وكثيرا ما كانوا يضعون اسمه على حفلات لم يكن يشارك فيها من أجل جذب الجمهور لهذه الحفلات وكان يتسامح معهم وبالمناسبة عمره ما سأل عن «أجر».
ومن المواقف التي أذكرها للراحل أن المطرب الكبير «أبو بكر سالم» كان يقول له دائما أنت أعطيت الفن العدني حقه في الكويت يايوسف. الله يرحمه كان محبوبا من الجميع وأقول لك شيئا أمي وأبي وشقيقي توفوا من قبل لم يأتنا ناس للعزاء بهذا الكم كما جاءوا للتعازي في يوسف وهذا أكبر دليل على حب الناس له.
وتحدث ابنه الوحيد «مطرف» وقال إنه اتصل بوالده قبل يومين من وفاته وطلب منه أن يشاهد خاله في تلفزيون الإمارات يلقي شعرا وسأله الراحل هل تريد أي شيء وكانت هذه آخر محادثة بينهما.
وأضاف مطرف: «إن والدي أعطى أكثر مما أخذ وإنه لم يبحث عن الشهرة بل كان يريد الجمهور فقط وبالفعل كان الجمهور يحبه وكان طيبا جدا ويستقبل أي شخص ولا يرده إطلاقا ووالدي لم يكن له حظ مع الإعلام لأنه لم يبحث عن الشهرة، وأنا فخور بأني ابن هذا الرجل الطيب الذي كان يحب الخير للجميع والذي أحبه الجميع.
الشاعر الغنائي ناصر الميع قال عن الراحل المطرف: كان إنسانا طيبا وهو من الفنانين الذين ساهموا في شهرة الأغاني العدنية بشكل كبير وكان له طابع خاص في هذا اللون الغنائي وأنا تعاونت معه من قبل في آخر ألبوماته عام 97 في أغنيتين هما «شفتك بعيني» و«تسأليني» وقام هو بتلحينهما وعسى الله أن يغفر له ذنوبه وبالفعل الوسط الفني فقد شخصية من أجمل الشخصيات التي عملت به.
أما الملحن عادل المسيليم فقال:
فوجئت بالخبر وكانت صدمة قوية جدا لنا جميعا ويوسف زميل لي منذ عام 1977 وكانت بدايتنا معا وكان من المطربين الذين لهم شعبية كبيرة منذ أواخر السبعينيات وتميز باللون العدني اليمني وقدم أعمالا كثيرة وجميلة مع الشعراء عدنان بشارة وناصر بشارة وهما من الشعراء المتميزين، وأنا أصدرت له ألبوما في عام 1997 بعنوان «حسه خاطري» ويوسف في أيامه الأخيرة أراد أن يجدد في أسلوبه وكان يفكر في الإعداد لالبوم جديد بأفكار جديدة وعلى المستوى الشخصي كان إنسانا في حاله بعيدا عن الوسط الفني. وكثرة أسفاره الطويلة خارج الكويت أثرت على مشواره الفني وفي الأيام الأخيرة التزم دينيا وكان دائما يوجد في المسجد وقلل من سفراته وكان عنده حماس ليعود بقوة من خلال خطة فنية كبيرة وعلمت أنه كان ينوي زيارتي ليستشيرني في بعض الأمور الفنية لكن القدر لم يمهله ونحن تأثرنا فعلا لرحيله ولكنها سنة الحياة رحم الله هذا الفنان الرائع.
الشاعر الغنائي علي المعتوق قال:

الراحل كان من أعز الأصدقاء ومن أوائل الناس الذين عزفوا عندي في بيتي قبل نزول أول ألبوماته وكان صديقا ومحبا لفنه واشتهر جدا في بدايته وكان صوته قريباً من الفنان «راشد الاحملي» وكان عازفا متمكنا للعود ومشهورا بالسمرات وكانت له شعبية كبيرة بالرغم من تحول الأغنية إلا أنه ظل يقدم هذا اللون وكان له جمهوره الذي يحبه رحمه الله.

يوسف مطرف محمد المنيس

تاريخ الوفاة

23/2/2002






آخر تعديل منتدى صور الكويت يوم 03-29-2007 في 01:25 AM.
  رد باقتباس
 



تعليمات المشاركة
لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة
لا تستطيع كتابة ردود جديدة
لا تستطيع إرفاق مرفقات في مشاركاتك
لا تستطيع تحرير مشاركاتك

رمز [IMG] متاحة
رمز HTML معطلة
الانتقال إلى


الساعة الآن: 01:00 PM.


Powered by vBulletin V3.6.8. Copyright ©2000 - 2024
حقوق الطبع والنسخ والنشر والحفظ في هذا المنتدى جميعها محفوظة وحصرية لـ المصور والمجلة ولا يمكن حفظ او نسخ او نشر او استخدام اي من الصور او المواضيع
بدون اذن او عقد مسبق مع الادارة و المصور و ان كان لديك الرغبة في استخدام او شراء اي من الصور الخاصة بالمصور يمكنك مراسلة الاداره او المصور .